سماحة الشيخ العلامة السيد أبي الحسن علي الحسني الندوي
الرئيس العام لندوة العلماء، لكناؤ، ورئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية سابقًا. "الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد!فأذكر وأسجل هنا مع شعور من الاغتباط والفرح أن الله قدّر لي زيارة الجامعة الإسلامية الواقعة بمظفر فور للمرة الخامسة، وذلك تقديرًا للمدرسة وعملها ومكانتها وللصلة المتينة الطويلة القائمة بين كاتب هذه السطور والأخ الفاضل العزيز الشيخ تقي الدين الندوي المظاهري وتقديرًا وإكبارًا لجهوده وفضله في إنشاء هذا المركز العلمي والتدريسي في بلد لا يزال معروفًا بتقدير العلم والعلماء والعقيدة الصحيحة، ووجود عدة مدارس في هذه المنطقة ذات الشهرة والقبول وخرجت عددًا من العلماء البارعين والمؤلفين، والداعين إلى الدين”.
أبو الحسن علي الحسني الندوي
2/من ذي الحجة الحرام 1415هـ
فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة سابقاً"الجامعة الإسلامية في أعظم جراه بمظفر فور، في ولاية أترا براديش، التي أنشاها الأخ الفاضل الدكتور تقي الدين الندوي، صاحب التحقيقات البديعة في مجال السنة وعلومها، وعلى الرغم من إقامته في الإمارات العربية المتحدة منذ زمن بعيد، فقد ظل حفيًا بهذه الجامعة التي تسير في منهاجها العام على طريقة ندوة العلماء بلكناؤ، يتعهدها منذ تأسيسها في العام 1409هـ، متعاونًا مع ثلة من إخوانه وقدماء طلابه، بالمتابعة لمشروعها واستكمال مرافقها، والرعاية لمسيرتها، وتزويدها بما يكفل لها النجاح في أداء رسالتها، من الأساتذة والكتب والوسائل الحديثة في التعليم، حتى أصبحت صرحًا علميًا يشعّ بنوره في إقليم الشمال الشرقي من الهند، وصلت ماضيه بحاضره، وسَدَّت فراغاً في التعليم الشرعي والعربي، وذاع صيتها في أطراف الهند، وأصبح الطلاب يؤمّونها من قاصي أنحائها والداني، وتتخرج منهم في كل عام دُفعة يرجى أن يكونوا في الناس أعلام هداية ومصابيح دجى، يُعلِّمونهم دينهم ويدعونهم إلى الخير، وينشرون فيهم الفهم السديد للإسلام والوعي الرشيد لقضايا الأمة وما يجب تجاهها.
ومن أهم ما تتميز به هذه الجامعة الواعدة مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية، الذي وُفق الدكتور تقي الدين الندوي إلى إنشائه وإعداده بعناية متميزة، وتزويده بمكتبة حافلة بأنواع الكتب والوثائق العلمية، المطبوع منها والمخطوط، ولا سيما في علوم الحديث والأدب والسيرة النبوية والتراجم، وفيها كتب مما يَعِزّ وجوده في مكتبات أخرى، مما يساعد الباحثين الذين يعملون في المركز وغيرهم، على إنجاز البحوث وتحقيق كتب التراث والترجمة، بمستويات جيدة من التوثيق والعمق والإتقان”.
الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
بمكة المكرمة سابقاً
3/1/2016م
فضيلة الشيخ محمد محمود صيام
خطيب المسجد الأقصى المبارك في بيت المقدس (سابقًا). "الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد!زرت الجامعة الإسلامية، ومركز الإمام (أبو الحسن الندوي) –رحمه الله- فأثلج صدري هذا الالتزام من حشود الطلبة، وهذا الإخلاص من جمهور المدرسين.
وكان من أسباب سعادتي أيضاً أنني التقيت سعادة الدكتور الباحث المحقق تقي الدين الندوي.
وتجولت في مركز مولانا المرحوم إن شاء الله، فسرّني بحر الكتب التي فيه، التي تحتوي عليها مكتبة المركز، بأغلي الكتب وأثمنها المجلوبة من بقاع الأرض، من تركيا، من الغرب وتونس، من بلاد الهند وباكستان، ومن العالم العربي إلى جانب ما قام به علماء الجامعة وروّادها من تحقيق ;أوجز المسالك: وغيره”.
الدكتور/محمد الشيخ محمود صيام
خطيب المسجد الأقصى المبارك –في بيت المقدس
20/شوال 1426هـ
22/ نوفمبر 2005م
الدكتور جلال السعيد الحفناوي
أستاذ اللغة الأردية بجامعة القاهرة بسم الله الرحمن الرحيمسعدت كثيرًا بزيارة الأستاذ الدكتور المحقق تقي الدين الندوي في مدرسته الكبيرة في أعظم جراه وشاهدت المكتبة العامرة بالكتب القديمة والحديثة، والزاخرة بكتب علوم الحديث النبوي وأتمنى أن ينتفع بها طلاب الهند ويغبوا من فيضها، وأود أن أزور هذه الجامعة زيارة طويلة للتدريس فيها، وفقكم الله خير الأمة الإسلامية.
أ. د. جلال السعيد الحفناوي
أستاذ اللغة الأردية بجامعة القاهرة
1/12/2014م
الأستاذ الدكتور سامي سليمان أحمد
قسم اللغة العربية،كلية الآداب جامعة القاهرة بسم الله الرحمن الرحيمأتيح لي المكوث قليلاً في الجامعة الإسلامية ومركز الشيخ أبي الحسن الندوي فرأيت جهدًا كبيرًا وعملاً رائعًا يقوم على التفاني والإخلاص ومحبة العلم والرغبة في الحفاظ على التراث الإسلامي في عمومه وفي الهند بصفة خاصة، وسعدت بمقابلة العالم الجليل الدكتور الشيخ تقي الدين الندوي ونهلت الكثير من علمه الغزير وخبراته المتفردة، أتمني لهذا الصرح أن يزداد قوة ونفوذًا، وأدعو الله أن يجزي القائمين عليه خير الجزاء.
أ. د. سامي سليمان أحمد
قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة القاهرة
1/12/2014